hnjrani@
منذ عصر الجاهلية وحتى اليوم لا يمكن لكسرى وجيش فارس أن يأتوا فرادى في بلاد العرب، بل لا بد أن يكون معهم أذيالهم، وفي كل مرة كان لهم العرب بالمرصاد، وفي كل لحظة كانت تتجدد معركة ذي قار، حتى على مستوى الفرسان فقد قتل الفارس العربي الحوفزان أحد أشهر مبارزي الفرس في ذي قار وهو الهامرز وانكسرت قوة الفرس.
وعبر التاريخ لم يعد في يد الفرس وملالي طهران سيوف للمبارزة، بل عمدوا إلى حمل البيض والموز لمبارزة الفرسان، فبالأمس حملوا البيض ورموها باتجاه اللواء الركن أحمد عسيري لطمس الحقيقة التي يحملها والتي تدل على مدى الهزيمة النفسية التي يتعرضون لها بعد عاصفة الحزم أثناء حضوره ندوة المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية لبحث الأوضاع في اليمن.
في كل مرة كانت لهم هزيمة وفي كل مكان كانت لهم يدٌ تُقطع، فبعد عاصفة الحزم والتي كسرت شوكة الملالي في اليمن لجأوا إلى استخدام بعض الأذناب الذين لا زالت تستخدمهم عبر التاريخ لمحاولة عرقلة الجهود السعودية في إنقاذ الشرعية في اليمن وفق القرارات الأممية وأبرزها القرار 2216. لا يمكن لبيضة في لندن أن توقف قطار القوة والشرعية الذي يقوده التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، أو تغطي الحقائق الداحضة أو تمنع المملكة وأشقاءها العرب من إنقاذ اليمن واليمنيين من الحوثي وصالح وإيران التي لا يهمها إصلاح أوضاع اليمنيين بقدر حرصها على ضم العاصمة اليمنية لأملاكها، وهو ما يرفضه الإنسان العربي ذو المروءة والشرف.
وفي وقت لاحق، طمأنت السفارة السعودية في بريطانيا الوطن وعائلة اللواء الركن أحمد عسيري على سلامته من محاولة الاعتداء الذي تعرض له من قبل مجموعة من المتظاهرين، وقالت السفارة في تغريدات عبر حسابها في تويتر: «تعرض اللواء أحمد عسيري لمحاولة اعتداء من متظاهرين كانوا يحاولون تعطيل مشاركته في ندوة المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية لبحث الأوضاع في اليمن»، ووجهت السفارة شكرها للشرطة البريطانية على تعاونها في حماية المكان والتأكد من سلامة خروج السفير واللواء من المبنى. ولأن مقرات الصحف البريطانية قريبة من الحدث إلا أنها ظلت صامتة تجاه الحادثة وكأن الاعتداء على الدبلوماسيين غير مهم وأن حرية التعبير التي طالما تغنت بها لا يعنيها.
منذ عصر الجاهلية وحتى اليوم لا يمكن لكسرى وجيش فارس أن يأتوا فرادى في بلاد العرب، بل لا بد أن يكون معهم أذيالهم، وفي كل مرة كان لهم العرب بالمرصاد، وفي كل لحظة كانت تتجدد معركة ذي قار، حتى على مستوى الفرسان فقد قتل الفارس العربي الحوفزان أحد أشهر مبارزي الفرس في ذي قار وهو الهامرز وانكسرت قوة الفرس.
وعبر التاريخ لم يعد في يد الفرس وملالي طهران سيوف للمبارزة، بل عمدوا إلى حمل البيض والموز لمبارزة الفرسان، فبالأمس حملوا البيض ورموها باتجاه اللواء الركن أحمد عسيري لطمس الحقيقة التي يحملها والتي تدل على مدى الهزيمة النفسية التي يتعرضون لها بعد عاصفة الحزم أثناء حضوره ندوة المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية لبحث الأوضاع في اليمن.
في كل مرة كانت لهم هزيمة وفي كل مكان كانت لهم يدٌ تُقطع، فبعد عاصفة الحزم والتي كسرت شوكة الملالي في اليمن لجأوا إلى استخدام بعض الأذناب الذين لا زالت تستخدمهم عبر التاريخ لمحاولة عرقلة الجهود السعودية في إنقاذ الشرعية في اليمن وفق القرارات الأممية وأبرزها القرار 2216. لا يمكن لبيضة في لندن أن توقف قطار القوة والشرعية الذي يقوده التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، أو تغطي الحقائق الداحضة أو تمنع المملكة وأشقاءها العرب من إنقاذ اليمن واليمنيين من الحوثي وصالح وإيران التي لا يهمها إصلاح أوضاع اليمنيين بقدر حرصها على ضم العاصمة اليمنية لأملاكها، وهو ما يرفضه الإنسان العربي ذو المروءة والشرف.
وفي وقت لاحق، طمأنت السفارة السعودية في بريطانيا الوطن وعائلة اللواء الركن أحمد عسيري على سلامته من محاولة الاعتداء الذي تعرض له من قبل مجموعة من المتظاهرين، وقالت السفارة في تغريدات عبر حسابها في تويتر: «تعرض اللواء أحمد عسيري لمحاولة اعتداء من متظاهرين كانوا يحاولون تعطيل مشاركته في ندوة المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية لبحث الأوضاع في اليمن»، ووجهت السفارة شكرها للشرطة البريطانية على تعاونها في حماية المكان والتأكد من سلامة خروج السفير واللواء من المبنى. ولأن مقرات الصحف البريطانية قريبة من الحدث إلا أنها ظلت صامتة تجاه الحادثة وكأن الاعتداء على الدبلوماسيين غير مهم وأن حرية التعبير التي طالما تغنت بها لا يعنيها.